" الحب هو ماحدث بيننا،
والأدب هو كل ما لم يحدث"، "ترى اهكذا يبدأ الحب دائما، عندما نبدأ في
استبدال مقاييسنا الخاصة، بمقايسنا المتفق عليها، واذ باالزمن فترة من العمر لا
علافة لها بالوقت؟ " أحلام مستغانمي .. ذاكرة الجسد
ترددت كثيرا قبل ان افتح هذا الباب في حياتي، بالرغم من اني لم افرغ بعد من عقدي الثاني إلا ان الحب احتل جزءا من ذاكريتي جدير بالذكر.
ترددت كثيرا قبل ان افتح هذا الباب في حياتي، بالرغم من اني لم افرغ بعد من عقدي الثاني إلا ان الحب احتل جزءا من ذاكريتي جدير بالذكر.
قد يظن
احد ان حديث شاب حديث العهد بالشباب قريب عمره الى المراهقة سيكون حديثا عبثيا
يلخص تجربة مراهق في حب بنت الجيران !!!
ولكن صدق الأمر اني لم املك يوما بنت جيران ، لم اصل اصلا الى معني الحب حتى يمكن ان اقول اني يوم شعرت به .
ولكن صدق الأمر اني لم املك يوما بنت جيران ، لم اصل اصلا الى معني الحب حتى يمكن ان اقول اني يوم شعرت به .
اذكر ان
هناك فتاة كانت محببة الى قلبي وكانت تفهم حزني وتقدر همي فسميتها حبيبتي الأولى ،
وحاولت ان اصنع لنفسي حبيبة وانا في العاشرة من عمري !!!
بالطبع تعامل الجميع مع الأمر على أنه " لعب عيال " ولكن الحقيقة بالنسبة الي لم تكن " لعب عيال" بل كان تخطيطا لحياة وزواج وأسرة في العاشرة من عمري!!!
بالطبع هذا قمة السطحية ، ولكن كلما زاذت خبرات الرجل كلما زادت عمق تفكيره , ولكن الحقيقة ومع ذلك لم انس !!
دخلنا اذا مرحلة المراهقة ، وبدأت افتح صفحة جديدة من صفحات الصداقة ومعها وجدت ان لكل شاب من اصدقائي حبيبة يتحدث عنها ، بنت الجيران ، زميلة دراسة ، أو حتى قريبة له ؛ فما كان مني الا ان افكر بنفس المنطق , لماذا لا امتلك قصة مماثلة ؟!!
عدت بذاكرتي وحاولت اعادةالقصة القديمة ولكني فشلت ، فشلت لأني كنت افكر بعاطفية مبالغ فيها ، بحب كأنه حب الحياة وكأنه آخر حب سيمر علي !!
وتلاشى .
بالطبع تعامل الجميع مع الأمر على أنه " لعب عيال " ولكن الحقيقة بالنسبة الي لم تكن " لعب عيال" بل كان تخطيطا لحياة وزواج وأسرة في العاشرة من عمري!!!
بالطبع هذا قمة السطحية ، ولكن كلما زاذت خبرات الرجل كلما زادت عمق تفكيره , ولكن الحقيقة ومع ذلك لم انس !!
دخلنا اذا مرحلة المراهقة ، وبدأت افتح صفحة جديدة من صفحات الصداقة ومعها وجدت ان لكل شاب من اصدقائي حبيبة يتحدث عنها ، بنت الجيران ، زميلة دراسة ، أو حتى قريبة له ؛ فما كان مني الا ان افكر بنفس المنطق , لماذا لا امتلك قصة مماثلة ؟!!
عدت بذاكرتي وحاولت اعادةالقصة القديمة ولكني فشلت ، فشلت لأني كنت افكر بعاطفية مبالغ فيها ، بحب كأنه حب الحياة وكأنه آخر حب سيمر علي !!
وتلاشى .
وفي
الثانوية بدأت علاقة بيني وبين احدى زميلاتي وايضا انتهت بالفشل ، لأني صراحة كنت
اود قصة الحب بعيدا عن الشخصية , كنت أود ان اخرج مشاعري اكثر من اهتمامي بمن
يستحق هذه المشاعر .
ذنبي في الحياة اني ولدت شخصا عاطفيا بشكل مبالغ فيه ، تأسرني كلمة رقيقة ولا تفارق خيالي ، حتى وان كانت من صديق !!
كنت استمتع بعبارات : " انت اعز انسان الى قلبي ، لا يمكن ان اتخلى عنك ، مهما حدث سنبقى اصدقاء ، انت الشخص الذي لا يمكن ان يغضب منه أحد " بالرغم من انها كانت نادرة ؛فكانت هذه العبارات المطر وكنت دائما احيا في الصيف!!
كنت استمتع بكلمات المديح هذه حتى وان كانت غير حقيقية لأني ببساطة كنت اعامل الآخرين بهذا الشكل .
ربما فشلي الكبير في حياتي الاجتماعية حتى الآن سببه الرئيسي مبالغتي في تقدير مشاعري ، فكنت ارى الجميع مثلي قد ينسى خطأي في حقه اذا بادرت بالاعتذار ولكن البشر مختلفون .
امتلكت مشاعر تكفي كثيرين ولكن لم يخرج الا جزء منها مع شخص او اثنين وخرج الكثير منها على هيئة كتابات تنعش ذاكرتي وتعيد لي البسمة .
كنت اتأمل من اعرفهم ولا أدري هل أحبوني كما احببتهم أم لا ؟ وان كانوا يحبوني فلماذا لا يقولون؟
بالنسبة الي ، كانت الكلمات لها بريق السحر ؛ فسماع كلمة "بحبك" من فتاة لم أكن احبها بقدر ما احببتني كانت عندي غالية جدا ، وكلمة تقدير من صديق كانت تجعلني انسى كل اساءة منه !!
صداماتي الكثيرة في الحياة – في الصداقة أو في الحب – جعلت الخوف يتملكني ، الخوف من امتلاك حياة اجتماعية طبيعية فيها اصدقاء اقرب الي من حبل الوريد ، وحبيبة تشغل قلبي اكثر من نبضاته !!
ولكني احاول بكل الطرق ان لا اخسر احدا فلهذا احترمت الصداقة لأنك فيها لا تخسر كثيرا بل فقط تتغير مكانتك في قلوب الاصدقاء ارتفاعا أوهبوطا
ذنبي في الحياة اني ولدت شخصا عاطفيا بشكل مبالغ فيه ، تأسرني كلمة رقيقة ولا تفارق خيالي ، حتى وان كانت من صديق !!
كنت استمتع بعبارات : " انت اعز انسان الى قلبي ، لا يمكن ان اتخلى عنك ، مهما حدث سنبقى اصدقاء ، انت الشخص الذي لا يمكن ان يغضب منه أحد " بالرغم من انها كانت نادرة ؛فكانت هذه العبارات المطر وكنت دائما احيا في الصيف!!
كنت استمتع بكلمات المديح هذه حتى وان كانت غير حقيقية لأني ببساطة كنت اعامل الآخرين بهذا الشكل .
ربما فشلي الكبير في حياتي الاجتماعية حتى الآن سببه الرئيسي مبالغتي في تقدير مشاعري ، فكنت ارى الجميع مثلي قد ينسى خطأي في حقه اذا بادرت بالاعتذار ولكن البشر مختلفون .
امتلكت مشاعر تكفي كثيرين ولكن لم يخرج الا جزء منها مع شخص او اثنين وخرج الكثير منها على هيئة كتابات تنعش ذاكرتي وتعيد لي البسمة .
كنت اتأمل من اعرفهم ولا أدري هل أحبوني كما احببتهم أم لا ؟ وان كانوا يحبوني فلماذا لا يقولون؟
بالنسبة الي ، كانت الكلمات لها بريق السحر ؛ فسماع كلمة "بحبك" من فتاة لم أكن احبها بقدر ما احببتني كانت عندي غالية جدا ، وكلمة تقدير من صديق كانت تجعلني انسى كل اساءة منه !!
صداماتي الكثيرة في الحياة – في الصداقة أو في الحب – جعلت الخوف يتملكني ، الخوف من امتلاك حياة اجتماعية طبيعية فيها اصدقاء اقرب الي من حبل الوريد ، وحبيبة تشغل قلبي اكثر من نبضاته !!
ولكني احاول بكل الطرق ان لا اخسر احدا فلهذا احترمت الصداقة لأنك فيها لا تخسر كثيرا بل فقط تتغير مكانتك في قلوب الاصدقاء ارتفاعا أوهبوطا
ام الحب
فاما ان تكسب كل شيء او تخسر كل شيء
انا لست متعجلا على الحب ، فالعمر مازال طويلا ، والحب ليس له وقت للحضور ، انه فقط يأتي!!
انا لست متعجلا على الحب ، فالعمر مازال طويلا ، والحب ليس له وقت للحضور ، انه فقط يأتي!!
وقد تنكسر
شوكة الخوف في قلبي يوما ما مع بسمة حب صافية من حبيب يستحق حبي له ويبادرني حبا
بعشق .
انا لا اعترف بتوقيت الحب ، فلا يوجد ما يسمى " مش وقته " لذلك فان استطاع الحب كسر الخوف فأهلا به !!
أحيانا تكون سبب مشكلاتنا صفاتنا الفطرية التي جزء من شخصيتنا ، ولقد حاولت مرارا ان لا اكون عاطفيا مئة بالمئة واكون على النقيض الا انني فشلت
انا لا اعترف بتوقيت الحب ، فلا يوجد ما يسمى " مش وقته " لذلك فان استطاع الحب كسر الخوف فأهلا به !!
أحيانا تكون سبب مشكلاتنا صفاتنا الفطرية التي جزء من شخصيتنا ، ولقد حاولت مرارا ان لا اكون عاطفيا مئة بالمئة واكون على النقيض الا انني فشلت
مازلت
افتن بنغمة لعبدالحليم ، افرح مع "نبتدي منين الحكاية" وابكي على
"موعود ومشيت على الأشواك"
وربما
اعيش واموت وعاطفتي تأسرني في مقالات اكتبها أو مع صوت العندليب وقد يكون الأمر
احيانا مجرد مشاهدة مشهد رومانسي !!
انتظروني قريبا
انتظروني قريبا
هناك تعليقان (2):
سعيد بعودتك للتدوين
وسعيد لأنى هنا
وماذال الوقت معك وستحصل على ماتريد فى الوقت المناسب
ووحشتنا
إرسال تعليق