الأربعاء، يوليو 16، 2008

مصر بعد التعديلات الدستورية

بسم الله الرحمن الرحيم
جاءت التعديلات الدستورية 2007 لتؤكد علي أن الرئيس مبارك يسعى لنعيش أزهي عصور الديمقراطية
وها هو ينفذ برنامجه الانتخابي ويري في التعديلات حلا
ولكن
ما حدث بعد التعديلات هو : -
1. سيطرة رجال الأعمال علي الحكم
2. تحولت مصر إلي عزبة يديرها ابن الرئيس وأعوانه
3. قانون التوريث بدأت فعاليته
4. التزوير بقي علي عينك يا تاجر
5. الانتخابات أصبحت محسومة للحزب الوطني قبل حتى بدايتها
6. ارتفاع كبييييييييير في الأسعار
مما ترتب عليه الآتي : -
1. مظاهرات موجودة في كل وقت
2. الوقفات الاحتجاجية تزايدت
3. الاضرابات التي حدثت مثل ( إضراب 6 إبريل – إضراب 4 مايو )
4. وعي الناس الفكري والسياسي
وأخيرا ما رأيناه قبل أيام من تزوير الانتخابات في دائرة دسوق بكفر الشيخ
ودائر المنشية والجمرك بالإسكندرية أكبر دليل علي أن التعديلات لم تأتي إلا لتؤكد سيطرة مجموعة من الأفراد لا تعرف عن مصر أكتر من أنها صفقة ولابد لهم أن يكسبوا منها علي أد ما يقدروا
فمن لمصر الآن ؟؟؟!!!!
شبابها الذي كرهها وتركها وهاجر منها ( وفيه اللي هاجر هجرة غير شرعية هروبا من الواقع )
أم من ؟ !
وكيف التغير ؟
كيف نعيد مصر كما كانت ؟
أرجو من يقرأ المقال يكتب تعليق ويكتب رأيه وكيف التغيير لنعرف كيف يتم التغيير ؟
كــــــــــيــــــــــف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



الاثنين، يوليو 14، 2008

أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بالرسول العظيم صلى الله عليه وسلم

أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بالرسول العظيم صلى الله عليه وسلم
بين يديك جلة من أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم)، ومع كونهم لم يرتدوا عباءة الإسلام فإنهم قالوا كلمة حق سطرها التاريخ على ألسنتهم وفي كتبهم وتراثهم، وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته قد فاضت بكم من الرقي الشخصي والأخلاقي والحضاري إلى أبعد حد مما جعلهم معجبون به إلى حد جعلهم يسطرون فيه الكتب ويذكرون شخصه في كل وقت. وهذا جزء من كل ما قالوا في عظيم شخصه وصفاته الجليلة
1- مهاتما غاندي (مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )
غاندي "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
2- راما كريشنا راو (البروفسور رما كريشنا راو في كتابه "محمد النبي". )
"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".
3- ساروجنى ندو شاعرة الهند
"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".
4- المفكر الفرنسي لامارتين (لامارتين من كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، الجزء الثاني، صفحة 276-277. )
لا مارتين "إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم.
لكن هذا الرجل (محمدا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث.
فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟
5- مونتجومري (مونتجومرى وات، من كتاب "محمد في مكة"، 1953، صفحة 52. )
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد.
6- بوسورث سميث ( بوسورث سميث، من كتاب "محمد والمحمدية"، لندن 1874، صفحة 92. )
لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها.
7- جيبون أوكلي(إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، من كتاب "تاريخ إمبراطورية الشرق"، لندن 1870، صفحة 54. )
جيبون وكلي ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان.
لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين.
8- الدكتور زويمر (الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه (الشرق وعاداته). )
إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.
9- سانت هيلر (العلامة برتلي سانت هيلر الألماني مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه (الشرقيون وعقائدهم))
كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة.
10- إدوار مونته (الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي مستشرق فرنسي ولد في بلدته لوكادا 1817 ـ 1894 قال في آخر كتابه (العرب). )
عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.
11- برناردشو ( برناردشو الإنكليزي ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية. )
برناردشو إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
12- السير موير ( السير موير الإنكليزي في كتابه (تاريخ محمد). )
إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.
13- سنرستن الآسوجي (العلامة سنرستن الآسوجي: مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: (القرآن الإنجيل المحمدي) ومنها: (تاريخ حياة محمد). )
إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.
14- المستر سنكس ( المستر سنكس الأمريكي: مستشرق أميركي ولد في بلدته بالاي عام 1831، توفي 1883 في كتابه: (ديانة العرب).)
ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة.
إلى أن قال: إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.
15- آن بيزيت ( آن بيزينت: حياة وتعاليم محمد دار مادرس للنشر 1932. )
من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم.
هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.
فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية.
16- مايكل هارت (مايكل هارت: في كتابه مائة رجل من التاريخ. )
إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.
17- تولستوي (ليف تولستوي «1828 ـ 1910» الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية. )
يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
18- شبرك النمساوي (الدكتور شبرك النمساوي)
إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته.
(جمعه : ممدوح أبو العلا)

19- القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) (توماس كارليل)
20- كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي. (غوتة )
21- لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه. (أرنست رينان)
22- سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة. (ليوتولستوي)
23- لقد فهمت ... لقد أدركت ... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل. (ليوتولستوي)
24- لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد. (الأمريكي مايكل هارت)
25- القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم. (غوتة )
26- سمع العالم الفلكي (جيمس جينز) العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فصرخ قائلا: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة! ، من أنبأ محمدا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله. (جيمس جينز )
27- لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته! (العلامة بارتلمي هيلر )
28- لا شك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد. (الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو )
29- لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله. (البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو )
30- أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود. (الشاعر الفرنس لامارتين )
31- أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق. (لامارتين)
32- محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة. (عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج)
33- بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.(شاعر الألمان غوته)
34- يخاطب الشاعر غوته أستاذه الروحي الشاعر الكبير حافظ شيرازي فيقول: (يا حافظ إن أغانيك لتبعث السكون ... إنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة ، بهم جميعا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله). (غوته)
35- إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد. (غوته)
36-لما بلغ غوته السبعين من عمره ، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. (غوته )
37- أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء. (ليوتولستوي)
38- إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. (توماس كارليل)
39- قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم.
40- لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي. (جورج برنادشو )
41-جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض. (كارل ماركس)
42- هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير. (كارل ماركس )
43- إن محمدا أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الأديان. (فارس الخوري)
منقول من موقع إعترافات
لقراءة المزيد إضغط على هذا الرابط

الأحد، يوليو 13، 2008

الحكومة تخرج لسانها للمواطنين

نشر موقع إخوان أون لاين : -



اعتقالات ومنع مندوبي المرشحين في الساعات الأولى للانتخابات



الأمن يفرض حصارًا أمنيًا على الطرق المؤدية للجان بدائرة المنشية والجمرك!!


كفر الشيخ- أحمد عبد الفتاح، الإسكندرية- (خاص)


شهدت الساعات الأولى للانتخابات التكميلية لمجلس الشعب بدائرة المنشية والجمرك اعتقال 6 من أنصار مرشحي الإخوان بالدائرة محمود عوض "فئات"، وسعد السيد "عمال"، ومن المعتقلين: فاروق عبد الرازق ومحمد جابر ومحمد عمر وعلي أحمد وعمر عفيفي.

كما قامت قوات الأمن بحصار الدائرة بأكملها وإغلاق اللجان في وجه الناخبين لمنعهم من الإدلاء بأصواتهم.

واستنكر محمود عوض مرشح الإخوان على مقعد الفئات بالدائرة عدم السماح له بالدخول إلى اللجان لتفقد سير العملية الانتخابية، ومنعت ابنته من الإدلاء بصوتها وتم الاستيلاء على البطاقة الانتخابية الخاصة بها بحجة أنها غير مسجلة بكشوف الناخبات، رغم أنها صوتت في الانتخابات السابقة.


مفيش انتخابات النهاردة.. شعار الأمن في دائرة دسوق بكفر الشيخ!!
وفي دائرة بندر دسوق بمحافظة كفر الشيخ رفع الأمن شعار (امشوا مفيش انتخابات النهاردة)!! في وجه كل من يقترب من لجان التصويت، حيث فوجئ الناخبون بضباط الأمن يصرخون في وجوههم أمام اللجان (امشوا روحوا مفيش انتخابات النهاردة)!!.

وقام الأمن بمنع مندوبي رجب البنا مرشح الإخوان بالدائرة من دخول لجان مدرسة جمال عبد الناصر ولجان الإدارة التعليمية بحجة عدم ختم التوكيل من مأمور المركز، على الرغم من أن جميع التوكيلات قانونية وعليها ختم الشهر العقاري.

كما تم منع دخول مندوبي لجان قرية كفر مجر، وكذلك لجان قرية محلة أبو علي لجان 87، 88، 89، 90، 91، 92، ولجان قرية محلة دياي أكبر قرى الدائرة وكل لجان قرية الصافية.

وفي لجنة مدرسة التجارة بنات بدسوق ولجنة أحمد عرابي والزهراء وُضِعت المتاريس أمام اللجان وحاصرت سيارات الأمن المركزي وسيارات مكافحة الشغب اللجان، كما مُنِعَت السيدات من دخول لجنة 11 بالزهراء، ولجنة 141 بشباس الشهداء للإدلاء بأصواتهن.

وبعد أن استطاع ياسر عبد المولى أحد مندوبي مرشح الإخوان تجاوز الحصار المفروض على اللجنة ليثبت نفسه؛ فوجئ بضابط الشرطة يقوم بطرده من اللجنة بالقوة، وفي لجنة التجارة بنات يقوم ضباط مباحث أمن الدولة بالاستيلاء على البطاقات الشخصية والبطاقات الحمراء من الناخبين!.




الثلاثاء، يوليو 08، 2008

خطة رجب

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وآله وصحبه أجمعين
أما بعد
أحبتي في الله ....
انتهينا من فترات التأهيل والشحن ، ونبدأ مرحلة جديدة من اليوم ، مع بداية شهر البذر ، شهر رجب ، هذا الشهر الحرم ، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا فيه حسن العمل
بطبيعة الحال ليس لرجب مزية دون الأشهر الأخرى ، إلا أنه شهر حرام يتأكد فيه اجتناب المحرمات ؛ لأنَّ الله قال : " فلا تظلموا فيهنَّ أنفسكم " لذلك سنركز من الآن في الاستعداد لرمضان على هذا المعني جيدًا
فحاول على مدى أيام هذا الشهر : تربية نفسك على التقوى التي هي إحدى ثمرات رمضان ، نريد أن نتعلم الورع ، ونتعلم المراقبة لله تعالى ، نريد أن نعظم ربنا حق التعظيم ، فتعالوا من اليوم نسعى في تحقيق هذه المعاني .
أولا : نريد مراجعة للخطوات الثماني والثلاثين الماضية ، واستدراك الفائت ، فهيا شمروا فالركب اشتد سيره ، فمن سيكسب السباق ؟؟؟
ثانيًا : نريد أن نتعلم كل يومين ذكر من الاذكار الموظفة ، أوأحد الأدعية النبوية
ثالثًا : نريد التدريب على الثوابت الإيمانية في حياة الملتزم كما جاءت في سورة المزمل في صدر البعثة ( القيام ..( قم الليل إلا قليلا ) ، القرآن .. ( ورتل القرآن ترتيلا ) ، الذكر ( واذكر اسم ربك ) ، والتبتل ( وتبتل إليه تبتيلا ) ، وزد عليه الصيام
( ظمأ الهواجر ، والعطش ليوم العطش الاكبر )
رابعًا : من أهم الأشياء التي نريد التعود عليها : حفظ القرآن و تدبره ، تحسن أخلاقنا ، دوام الشكر ، التحلي بالصبر على الطاعة ، تجديد التوبة
خامسًا : أريد منك أن تحدد هدفك الإيماني في رمضان وتكتبه وتضعه نصب عينك من الآن
فتابعونا وشاركونا ، وانشطوا في النشر أكثر من ذي قبل ، فالوقت يمر
قال تعالى : " ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين " ـ
[ التوبة : 46 ]
والله أسأل أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

الأحد، يوليو 06، 2008

الاجازة الصيفية


هذا المقال أرسله لي صديق علي الميل
وأردت أن تستفيدوا منه جميع
ا كما استفدت أنا منه
الإجازة الصيفية.. نصائح ومحاذير


بقلم: جمال ماضي
هيا إلى برامج ميسرة وجادة:
بشرط الحرص على استغلال الوقت، بدلاً من تبديد الأوقات، وإضاعة الساعات، وفوق ذلك كله سؤالنا يوم القيامة من رب العالمين.

وأمامنا الكثير من البرامج: حفظ القرآن، واكتساب المواهب، وزيادة الخبرات وتنمية المهارات، وتقوية العلاقات، وتعلم اللغات والكمبيوتر، وتحصيل الأرزاق، والالتحاق بمراكز الشباب، ومدارس الكرة، والأعمال التطوعية، والسفر مع الأهل والأقارب والأصدقاء.

الصيف استراحة المحارب
فلنحذر الآفات:

الإجازة ليست كلها مصايف ورحلات
التي تضيع وقت الإجازة في غير النافع، فويلٌ لمَن ضيَّع الإجازةَ في غير النافع، يقول سفيان الثوري: لا تغبط أهل الشهوات على شهواتهم، ولا ما يتقلبون فيه من النعمةِ فإن أمامهم يومًا تزل فيه الأقدام، أنسوا أنَّ اللَّهَ يعلم سرهم ونجواهم، وأنهم يأكلون من رزقه ويعيشون فوق أرضه، ويستظلون بسمائه، وأن أعمالهم مسجلةٌ ومحفوظة؟!.. يقول تعالى: (يَوْمَ يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)) ( المجادلة).

فمن الآفات السهر:
فإنه يقتل الأوقات ويُؤخِّر الطاعات، وعلى رأسها الصلاة، فإضاعة الصلاة دليلٌ على إتباع الشهوات، وإتباع الشهوات هي الطريق لإضاعةِ الصلاة، وتأمل قوله تعالى: (أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ) (مريم: من الآية 59)، قال الحسن: "عطلوا المساجد، واشتغلوا بالأسباب والصنائع واتبعوا الشهوات".

وإضاعة الصلاة: قيل تركها بالكلية وقيل هو تأخيرها عن وقتها، يقول سعيد بن المسيب: هو ألا يُصلي الظهر حتى يأتي العصر، ولا يُصلي المغربَ إلى العشاء، ولا يُصلي العشاء إلى الفجر، ولا يُصلي الفجر إلى طلوعِ الشمس، فمن باتَ وهو مصرٌّ على هذه الحالة ولم يتب وعده الله بغي- وهو وادي في جهنم-، وكان الحسن يقول: يا ابن آدم أي شيء بقي عليك من دينك، إذا هانت عليك صلاتك، وأنت أول ما تُسأل عليها يوم القيامة؟!.

ومن الآفات الفراغ:
خلو الإنسان من العمل والشغل سلاح ذو حدين، إن استُعمل في الخير كان خيرًا، وإن استُعمل في غيره عاد بالحسرات، وقد أجمل أهل السلف استعماله في الخير بثلاث أمور: سلامة الصدور وسخاوة النفس والنصح للأمة.

والحذر من المسميات العصرية تحت عنوان السياحة، كمصائد لأموال الشباب والعائلات، في مهرجاناتِ العُري وكشف العورات، مع إن كلمة: (السائحون) في القرآن تعني أمرًا مرغوبًا، وهي بريئة مما يصنعه اللاهون، يقول تعالى: (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ (112)) (التوبة)، قيل في تفسيرها: أصلها الذهاب على وجه الأرض كما يسيح الماء.

جاء رجل إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقال: يا رسول الله ائذن لي بالسياحة، قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إن سياحةَ أمتي الجهاد في سبيل الله"، وقيل بمعنى الصيام، وقيل بمعنى طلب العلم، وقيل بمعنى التفكر في ملكوت الله، وعلى ذلك فالسائحون هم: الصائمون أو المجاهدون أو طلاب العلم أو التفكُّر في ملكوتِ الله تعالى.

كيف نُواجه الفراغ في خطواتٍ عملية؟
من أين يأتي الفراغ؟.. عندما تغيب الاهتمامات الكبرى، ويحل محلها الأمور الفارغة، من هذه النقطة تتسع دائرة الفراغ، وتتمدد مساحة الوقت الضائع، ثم تنحصر في التالي: طعام وشراب ونوم واسترخاء ومتعة وترفيه وتسالٍ.

وفي عصر النبوة واجهت الأسرة هذا السرطان بالعمل والانشغال بالاهتمامات الكبيرة النافعة، فالرجال كانوا في حركةِ الفتوحات والجهاد والحروب، والأمهات في تربية النشء، وتأليف الأسرة، والأبناء في طلب العلم والمعالي، والابتكار والإبداع، فالكل كان في نهضة المجتمع.

فهيا نجعل من أوقاتنا عبادة:
فنستشعر قيمة الوقت، فالوقت هو حياتنا وعمرنا، ونستشعر كأبناء وآباء مسئولياتنا، فإلى كل أب، وإلى كل أم، وإلى كل ابن، وإلى كل ابنة، نُهدي قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "كَفَى بالمرء إثمًا أن يضيع مَن يقوت"، "إنَّ الله سائل كل راعٍ عمَّا استرعاه الله حفظ أم ضيَّع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته".


لنقبل على الطاعة والعبادة
ويقول تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115)) (المؤمنون)، فمن الأربع التي يُسأل كل إنسانٍ عنها يوم القيامة: وعن عمره فيما أفناه؟، وما زالت الفرصة أمامنا لاستثمار أوقاتنا، يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (13)) (الأحقاف).

وهذه برامج منوعة للأسرة في صورةٍ جماعيةٍ، تستعين بها الأسر مع فيض تجاربها وجميل برامجها: برنامج الزيارات، وبرنامج القراءة، وبرنامج الرحلات، وبرنامج بناء الذات واكتساب المهارات، وبرنامج الكمبيوتر، وبرنامج الأسرة المتكاملة، وبرنامج دعاة المستقبل، وبرنامج المسابقات، وبرنامج تحفيظ القرآن الكريم، وبرنامج بيت العيلة.

ولنفعل ستة ولنحذر ستة:
- لا بأس من: اللهو المنضبط، وزيارة الآثار، وتغيير الأجواء، والمناطق الخضراء، والتنزه الجميل، والجو البارد.
ولنحذر من: مواقع المعصية، والحفلات الماجنة، وإطلاق البصر، والاختلاط السيئ، والإسراف المذموم، والسهر القاتل.
وبذلك يستطيع كل منا أن يكتشف ذاته في الصيف، من خلال: صقل المواهب، وتنمية الابتكار، واستغلال القدرات، وتعلم الحرف، والرحلات الترويحية.

ما أولوياتك لاستغلال الإجازة؟
كانت النتيجة لإجابات الشباب على هذا السؤال كالتالي:
55.2% التحاق بدورات التحفيظ- 8.12% السفر والرحلات- 12.3% تنمية مهارات- 10% لا شيء- 8.7% البحث عن عمل- 5.9% مراكز لغات وكمبيوتر.

فعلينا من الآن اختيار أولوياتنا، وعلى كل أسرة المساعدة في تنفيذ أولويات الأبناء، ولا ننسَ أن نقضي معًا أحلى صيف!.