جالسا في
مكان بعيد ، أمواج البحر تداعب نسمات الريح وتلتقي مع أصوات لطائر النورس لتعزف
سيمفونية أعجزت بيتهوفن !
اختار
هذا المكان ليترك المجال لمشاعره بأن تتحدث!
كانت
حيرته في سعادته فاليوم هو من أسعد أيام عمره !
لا يدري
ان كان هذا الأمر تسرعا أم تهورا أم صدقا ، لقد اهتز فؤاده حين رآها ، كانت جالسة
في هذا المقعد المحظوظ !
شكلها
أعجز الوصف ، وجمالها اربك قلمه فلم يدر هل يقول عليها جميلة أم يقول للجمال ها هي
تعلم منها كيف تكون !
تأمل
عينيها كأنت تحمل العديد من الأسرار ، أسرار رفضت الطبيعة البوح بها فاختزلتها في
لون أزرق جعل لون البحر يحقد عليها !
امتلكت
قلبا ، لا يراه أحد لكنه ينطق بالحب والحزن والألم !!
يعرفها ،
أو ربما يعشقها لا يدري كل ما يعلمه أنه يريد ان يتأملها أكثر ، يحدثها أكثر ،
يراها أكثر !
تكلمت ، فقالت اعذب العبارات !
سكتت ففرح السكوت بصمتها !
تكلمت ، فقالت اعذب العبارات !
سكتت ففرح السكوت بصمتها !
ابتسمت
فأحييت جسدا ميتا !
شعر
بتسارع دقات قلبه ، وفي كل دقة حيرة وخوف !
حيرة من
أمر هذه الفتاة وخوف من رحيلها !
سارع
اليها ، تكلم قلبه قبل ان ينطق فاهه !
تحدثت
روحه فقالت : اتراني اعرفك !
أجابت :
أتراني اذكرك !
-
انتي النور الساطع في جسدي ، انت البريق اللامع في روحي
-
لا تقل ذلك ، لا تكن مبالغا ! هذا ليس حديث قلب بل حديث
فكر والفكر عندي لا طائل منه !
-
لا انا حقا اترك لقلبي البوح
-
لا تكذب، اذهب هناك واغلق عينيك ودع قلبك يتحدث !
كانت على صدق ، مع نغمات النورس
نطق قلبي
ردد بلا شك وقال
لا ترحلي
أنا أحبك !!
هناك تعليق واحد:
سيمفونية أعجزت بيتهوفن .. عجبتنى بجد
سكتت ففرح السكوت بصمتها .. جمال داخلى
لا ترحلي أنا أحبك ..اكمل الحب ولكن بدون صمت
إرسال تعليق