كانت الدهشة قد وصلت إلى ذروتها عندما عرفت أن هناك مخبرا يريدني وينتظرني في الخارج ، وفي يده رسالة يقول أنها من شخص هام ..
اتجهت لأقابل هذا المخبر الذي نظر نحوي في بلاهة ، حتى أنني شعرت وكأنه لا ينظر إلىّ أصلا وهو يشبه في شكله ومضمونه الإعلامي الكبير / سيد أبوحفيظة .. تنحنحت وقلت له :- " خير يا عم الحاج ، أنا مصعب " نظر إلىّ وكأنه يتأكد من صحة ادعائي وغمغم بعبارات غير مفهومة وأعطاني الرسالة وهو يقول :- الجواب دا جالك عن طريق النقطة وشكله كده من حد مهم " أمسكت بالظرف في قلق وقلبته لأرى المرسل وصعقت حينما وجدت عبارة " رئاسة الجمهورية " وقد بدأت أشعر وكأن في الأمر خدعة أو ما شابه ولكن هل سيأتي هذا المخبر ليخدعني ؟! ، تمالكت نفسي وفتحت الرسالة لأقرأ فحواها وقد كان الأتي :- " السيد / مواطن مصري .. بعد التحية والاحترام ،، فقد قرأت رسالتكم التي أرسلتها لي منذ عدة أشهر والتي تفضلت وذكرت فيها الهموم التي تعاني منها بلدنا ، وقد شعرت من خلال كتابك أنك عاشق لتراب هذه الدولة ، وأنك إنسان متفتح ناصح أمين ، لذا فأنا أود منك الحضور لمقابلتي في قصر الرئاسة بحدائق القبة حتى أعرف ما يدور في بلدي من دون خداع وتزييف ... مع خالص تحيتي .. رئيس الجمهورية " بعد انتهائي من القراءة ، طويت الرسالة وارتعدت فرائسي بشدة ، وخفق قلبي في عنف ، حتى كدت أن اسقط صريعا . ونسيت كل الشعارات التي أرفعها بأني لا أقلق من الرئيس وأنه مجرد بشري ومواطن بدرجة رئيس جمهورية لا أكثر ولا أقل وأني لا اقلق من أي شيء حتى وان وصل الأمر إلى حد الاعتقال .
انتزعني صوت المخبر وهو يقول في غلظة :- " هو مين دا اللي باعت الرسالة ؟ " تصبب العرق على جبهتي وقلت ليه :- " الريس " انعقد حاجبيه الكثين وقال :- " ريس مين ؟ " أجبته بانفعال :- " هيكون ريس مين يعني .. رئيس الجمهورية " تدلت شفتي السفلى وخرجت عينيه من مقلتيها وبدا أمامي كتمثال من صنع محمود مختار !! ، وما هي إلا لحظات ولم أره أمامي وكأنه ارتدى زي السوبرمان !!!!!
اتجهت نحو غرفتي في قلق لأحاول التفكير في الأمر بجدية ، وأتساءل هل هذا حلم أم ماذا ؟ ربما لا يوجد خطاب أصلا وكل ما حدث منذ دقائق كان مجرد تخاريف من أثر حرارة الشمس الحارقة
ظللت أغدو وأروح في غرفتي كالليث في القفص لأبحث عن شيء يحل تلك الكارثة ، اتجهت نحو جهاز الحاسوب ( الكمبيوتر ) لأناجيه وصرخت في شاشته قائلا :- " إيه يا عم مفيش عندك حل ؟ " وجدت صوتا يرد عليّ من خلفي ويقول :- " أنا عندي الحل يا أستاذ " التفت نحو مصدر الصوت في خوف وذعر فقد ظننت أن هذه المرة أتى المخبر وفي يده الأغلال ، ولكني – بحمد الله – وجدته قلمي الذي تابع قائلا :- " اطمن الموضوع حقيقي والريس فعلا عاوزك ودا مش يخوف " صرخت في وجهه وقلت :- " ازاي مش يخوف دا أنا بخاف م الكلب يطلع لي ريس !! " وضع يده على خصره وقال :- " هو أنت عملت حاجة غلط ، عشان تقلق .. الحرامي هوا اللي يخاف مش الشريف " أجبته في حنق :- " ما هو اللي ايده ف الميه مش زي اللي ايده ف النار " قفز القلم من فوق الأوراق التي تعد غرفة نومه وقال :- " يا بني هوا لو هيعتقلك هيبعت مخبر ، دا كان زمانك في خير كان وخبر إنّ كمان " جلست على فراشي وذاكرتي تستعيد فحوى الرسالة وقلت له :- " تصدق كلامك سليم " شعر بالزهو وهو يقول :- " يبقى تستعد يا بطل وروح له بدل ما يبعت حد يجيبك " نهضّت من فوق الفراش وقلت له :- " صح ، أنا لازم استعد للقاء بكره " .
************
أتى اليوم التالي سريعا وقبل شروق الشمس كنت قد استقليت أول قطار متجه إلى القاهرة وبالطبع لم أنسى قلمي الذي يعد سلاحي وحامي حماي .
وأخيرا وصلت إلى القصر .. قصر الرئاسة ، أقدم رجلا وأأخر الأخرى والقلم يستحثني على متابعة السير ، وبينما أتقدم إذا بذاكرتي تستعيد مشهد أحمد حلمي عندما اتجه إلى قصر الرئاسة من قبل في فيلمه ( آسف على الإزعاج ) ، وفجأة إذ بشرطي يتقدم نحوي ويقول :- " أنت رايح فين يا حبيبي " ازدردت لعابي وقلت له :- " عندي ميعاد هنا " ضحك الشرطي بصوت مجلجل وقال :- " نعم يا ..... ،ويا ترى الميعاد دا مع حبيبتك ولا إيه ؟ دا أنت شكلك كده هتحصل عماد الكبير " أغمضت عيني بقوة وأنا أسعى لتجنب الإيذاء ولكن الشرطي توقف بغتة على أثر صوت شرطي آخر عرفت فيما بعد أنه كبير الحرس الذي قال :- " استنى شوية " ثم تحقق مني وقال :- " حضرتك مصعب باشا مش كده " انفرجت أساريري وقلت له :- " أيوا يا باشا " ابتسم الشرطي حتى برزت أسنانه الصفراء وقال :- " الريس ف انتظارك " تقدمت أشق الصفوف في ثقة وأنا اشعر بالزهو وكأنني رجل دبلوماسي هام .
صعدت الدرج حتى وصلت إلى غرفة السكرتير الرئيس أو مدير مكتبه لا أعلم بالضبط وظيفته .. دخلت عليه فوجدته يبتسم وينظر إلى من تحت نظراته وهو يقول :- " حضرتك مصعب باشا " أومأت برأسي في قلق فتابع :- " الريس منتظر معاليك " بدأت أشعر وكأني على أعتاب منصب هام أو أنه سيلغي نظام الثانوية العامة ، وبالرغم من كل ذلك فقد بدا تثاقل قدميّ وهي تتجه نحو غرفة الرئيس ، اتجهت نخو الباب وأنا قلق من أن اطرقه ولكن الرجل قال في حدة :- " خبط خايف ليه ؟ " شعرت أن كفي قد تحول إلى أداة للطرق حتى سمعت صوتا من الداخل يقول :- " ادخل " دخلت في قلق لأرى غرفة أكبر من مركز أشمون كله !!
وجدته ينظر من النافذة وقال لي :- " اتفضل يا مصعب يا ابني جاي ف ميعادك مظبوط " أجبته :- " إحنا نقدر نتأخر على معاليك يا أفندم " اتجهت نحو مكتبه وقلت له :- " حضرتك كنت عاوزني يا سيادة الريس ، خير " نظر إلىّ وقال :- " اقعد الأول وبعدين نتفاهم " جلست في قلق فتابع وهو يجلس هو الأخر :- " تشرب إيه ؟ " أجبته :- " أي حاجة معاليك " ابتسم وهو يرفع سماعة الهاتف ويقول :- " عصير مانجه بسرعة " جلست أتخيل شكل شراب المانجو هذا الذي هو بالطبع منقى من أجود أنواع الفاكهة في العالم و...
انتزعني من تخيلاتي صوت الرئيس يقول :- " أنا ليا الشرف إني قاعد مع واحد وطني زيك ومن سنك ، دا معناه إن البلد لسه بخير ، بس إنت بعت الرسالة دي ليه ؟؟ " أجبته دون تردد :- " لأني بحب مصر وعاوز أعمل حاجة عشانها " ضحك ضحكة صافية وقال :- " أكيد طبعا بتحبها " ثم استطرد :- " بس الواحد كبر والمشاكل كل يوم والتاني بتزيد ومش عارف أحلها ازاي لواحدي وخصوصا إني في حيتان ف البلد عاوزين ينهبوها " أجبته في يقين :- " بس يا ريس إنت أكبر سلطة هنا ف البلد وممكن تعين الأصلح " هز رأسه وقال :- " بس نفسي ألاقي ناس بالحماسة دي يا مصعب " تنحنحت وقلت له :- " بلاش المماطلة يا ريس إنت لازم تتصرف وتغير الناس دي والشعب كله هيفرح بيك ورصيدك عندهم هيزيد " قال لي :- " إنت شايف كدا " أجبته :- " كدا وأبو كدا كمان " ابتسم وقال :- " اطمن يا مصعب سوف ترى الخير غدا " ثم صافحني في حرارة وقال :- " أتشرفت بالدقايق اللي أعدتها معاك دي يا مصعب يا بني " ابتسمت وقلت له :- " أنا اكتر والله يا ريس " تابع قائلا :- " طب ما تأعد تفطر معايا " أجبته :- " مرة تانية أصل لازم الحق القطر اللي جاي " غادرت المكان وأنا حزين على شراب المانجو الذي ضاع مني ولكني كنت سعيد لأني عرفت الرئيس على حقيقته ، وأثناء رحلة العودة وجدت قلمي ينظر إلىّ من جيب سروالي وقال :- " أنا مش مطمن " ضغطت عليه لأعيده مكانه وقلت له :- " خليك ف حالك " وأخيرا وصلت إلى البوابة فوجدت حشدا من سيارات الشرطة والدبابات حتى ظننت وكأن الجيش قد قام بثورة !!
وبمجرد وصولي إلى البوابة وجدتهم يصرخون :- " إرهابي " التفتت حولي لأعرف من هذا الإرهابي فإذا بقائد الحرس يقول :- " إنت فاكر نفسك هتأدر تغتال الريس في عز النهار كدا " انعقد حاجبي وأنا أقول :- " أنا .. " قاطعني قائد الحرس وقال :- " ارفع ايديك المكان كله محاصر ، أي حركة هاضرب ف المليان " رفعت رأسي ونظرت نحو المبنى لأجد إطلالة الرئيس وأتذكر كلمته وهو يقول :- " سوف ترى الخير غدا "
************
سحبني الحرس نحو عربة ضخمة وأنا اصرخ قائلا :- " طب اعتقلوني أنا لكن القلم مالوش ذنب !!!! "
هناك 36 تعليقًا:
انا هسيبني من الرئيس لاني مفييش دماغ اقرا عن السياسه عشان الامتحانات
----------------
أنا بس جايه أقولك كل سنه وانت طيب يا عمو مصعب خخخخخ
انا خلاص عرفت انك اكبر مني كده فلازم احترمك واقولك عمو ههههههه
وتاني حاجه كل سنه ومدونتك طيبه بجد هي مدونه رائعه مفيش كلام يوصفها
يلا سلام
وأطال الله بقاءك في طاعته...
يا مصعب كلنا يعلم ان الحديث فى السياسة محظور يبقى بتتكلم فى السياسة ليه بقى على العموم أقبلك فى المعتقل بس أنت فى عنبر كام
ههههههههه
جامدة
فكرتها حلوة
واسلوب سردك رائع لدرجة انى تصورت ان الاحداث حقيقية
تحياتى
السلام عليكم
مصعب صلاح
يخرب عقلك خيالك واسع جداً بدرجة أنى صدقت فى الموضوع فى بداية الأمر
مصعب صلاح
السلام عليكم
واللهِ أنا صدقت الموضوع فى بادىء الأمر وأنا متنبأ لك بمستقبل كبير فى مجال الأدب
دمت بكل الخير
بصراحة كده وعلى بلاطة
لا تعليق
مع ان الطريقة والموضوع جداد
السلام عليكم
مصعب حبيبي .,. ابئي اتغطي بس لما تيجي تنام هههههههههههههههه
بجد جميلة جدا
وانا فكرت المووضوع حقيقي
وقولت الواد دا طلع جامد اهو
ربنا يبارك فيك وتحلم وتحقق حلمك
جميلة جدا
على فكرة خيالك واسع
وأنا بنصحك إنك تكتب القصة
وحتنجع إن شاء الله
بصراحة انا صدقت عندك مصداقية كبيرة مش عارفة أقول ايه مش لقية ولا كلمة أقولها غير انى أقف وأتعجب !!!!!!!!!!!
دمت بكل الخير والسعادة
انا الاول افتكرتك بتحلم و بتتمنى و كده يعنى
لكن فى الاخر طلع انك بتتكلم عن حرية القلم ^_^
لا بس بجد عجبنى الموضوع مع انه بردو مجرد حلم !!!
لو قلتلك انت ولد مصيبة
ابقا مش باديك حقك
وكمان لو انت داهية اكون باظلمك
طيب انت مين فى دول
ولا كل دول
يا مغلبنى قول
كان معكم على الميكرفون
لولو الاسمر
السلام عليكم.....
كعادتك تاتى بما هو مختلف ومتميز ...........بجد فكرة جامدة اوووووووى انا فكرتك بتتكلم جد فى الاول ....ومعتقل كمان ربنا معاك .......بس والله مفيش قلم كده حلو عندك تانى يا مصعب زى بتاعك دا انت مش محتاج اصدقاء كفاية هو .......دومت بخير .....فى رعاية الله.
shemo
ما شاء الله عليك
اسلوب رائع لم امل من قرءاة المقال تنساب منه الحروف ببساطه ولين ..
كنت بتتحسر علي عصير المانجه وانا بتحسر علي الوضع اللي مش هيتغير ربنا يرحمنا برحمته ..
موفق ان شاء الله ...
لا حقيقي لذيذه جداً و طريقه الكتابه حلوه برده ، بس صحيح هو الريس كان بالبجامه ولا بالبدله ؟؟ ههههههه
على فكره كلامك حلو اوي و زي الفل بس بجد بيفكرني بنفسي لما كنت صغير ، عارف كان حلمي و اللي كنت متسمك فيه بشده ، اني اكون رئيس البلد دي ...
يا جدعان البلد دي حلوه و بعدين يعني انا لو بقيت رئيس حشتغل كويس و الوحش امشيه و ابني مصانع و اجيب العلماء و نشتغل و نعمر و الله و الحرامي كفايه عليه بقى كده و الفقراء يشموا نفسهم شويه ....
و لكن و للأسف يا بني كل يوم يمر علي ابعد ميلاً عن هذا الحلم و ابتعد عنه بإرادتي و اعرف مدى صعوبه و ربما كبر هذه المشكله و ان اي بلد و بالخصوص إن كانت مصر هى اكبر من اي شركه عرفها عالم الشركات ، هى بلد و شعب و امه مختطله الثقافات و ممتده التاريخ و استطيع ان اقول لك و بكل صراحه و يقين ان هذه البلد إن صلح شعبها صلحت و إن فسد ....... ولا ميت ريس حيحل المشكله .
للأسف الناس كلها فاكره ان المشكله في حسن شحاته لكن ما تعرفش ان مئات اللاعيبه السييئين و ذات المستوى الضعيف و الذي اختار منهم حسن شحاته افضل ما فيهم و لكن للأسف قدرات هؤلاء اللاعيبه لا تجعل من الفريق منافس عالمي و في الاخر نعتقد تمام الاعتقاد ان المشكله كامنه في فرد واحد و هو حسن شحاته فقط لانه اكبر سلطه ...... اعرف ان ملايين يختلفوا مع في الرأي .
السلام عليكم
ههههههه ايه ده بس والله افتكرتك بتتكلم بجد جمييييييييل جدا جدا
تحياتى
تناول جديد لحرية الكلمة
والكــــاتب والقــــــلم
تسلم ايـــــــــدك يامصعب
طيب الحق بقى اجيبلكوا عيش وحلاوة بسرعة
قبل ما عم فتحى البقال يقفل
وهحصلكم على هناك
مش عايزين حاجة تانية ..؟
***************
طريقتك فى الكتابة حلوة جدا يا مصعب ربنا يوفقك
يوم عن يوم كتابتك بتبقا اروع واروع يا مصعب
ابقا قولي انت روحت زنزانة كام عشان ابقا اجيلك
اصل انا ليا واسطة كبيرة في المعتقل يقدر يوديني الزنزانةاللي انا عاوزها :D
( ملحوظة : بهرز ولا ليا حد في المعتقل ولا حاجة )
اه
خد الموضوع دا هدية مني وبجد اقراه كله للاخر
رائع جدا اسمه ( صفحات مندفتر الرئيس قال لي السيد الرئيس )
حقيقي اروع موضوع قريته عن الرئيس ع النت - من حيث الاسلوب والمصداقية - ومش هتندم عليه ابدا
اليك الرابط يابن ابي طلحة
http://haridy.com/ib/showthread.php?t=89002
السلام عليكم مصعب
اولا بوستك اكثر من رائع
بس اعتقد ان ده حلم من احلام اليقظه انك تقابل الريس
ثانيا انا بتبعك على طول بس مقدرش اعلق وياريت تتقبل اعتذارى اتمنى انك تشرفنى فى مدونتى
دمت بخير وسعاده
كنت على وشك التصديق بأن الأمر حقيقة..
فكرة رائعة, ولكن أؤيد الزميل (هعزف لنفسي) في نصيحته لك بأنـ(تتغطى كويس)..
....تحياتي لقلم موهوب....
برافو بجد يا مصعب مع تحياتى
حقيقي
جامد يا مصعب
ارشحك من افضل التدوينات لهذا الاسبوع
بس في نقطة بسيطة .. وضحك ضحكة صافية
مش حاسس بالجملة دي خالص
صافية
هتجيب الصفا منين
ضحكة 80 سنة هتبقى صافية ازاي
تسلملي دماغك
الله الله يا سي مصعب قال وأنا مكنتش باجي هنا والصراحة كمنت بقول انك أصغر سنا وهتكتب ايه ما كله بيكتب كلام والسلام ده حتى أنا مش بكتب بروفيشنال يعني لكن الصراحة انت كسفتني من نفسي ..بجد براعة في الاداء ودقة في التنفيذ ..باشا يا معلم بس منتاش خايف هو ده عصير المانجة يا سيدي منجة بصحيح في اقسام الشرطة لمون يعني علقة وفي قصر الريس مانجو طبيعي 100% ..
ربنا معاك ..
بجد طلعت جامد قوي مش عشان جراءتك لا عشان كتابتك فظيعة بحق ربنا
ربنا يبارك فيك يا ابني
سلام
يا سلام عليك يا عم مصعب والله صدقت
ان الكلام بجد
طريقة جديد وحلم ناس كتير
ربنا يوفقك
تقبل تحياتى
السلام عليكم / سلمك الله وبارك فيك .
بجد تحفه كنت لآخر كلمه مبهوره .
تحياتى لك ولقلمك .
ياسلام طب وليهده
وانا اللى والله لغاية اخر حاجه كنت فاكره الموضوع ده وكنت بقول لما اروح اعمل زيه
حرام عليك
بس بجد جميل جدا وطريقة االسرد رائعه
اتمنى ان تتقبل مرورى وان تعذرنى ان ابتعدت عن الرد على مدونتك قليلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله ...
انا هقفل مدونتى
وارمى القلم بتاعى
واقعد فى بيتنا
---------
ايه يا عم الجمال ده
احلى حاجه بتعجبنى
انك بتدخل القلم معاك فى كتاباتك
تحيه لك ولقلمك
تحياتى
موضوع جميل جدا مصعب
ويستاهل ترشيح الناس ليه
ازيك يا مصعب
يا ترى صحيت من النوم بعدها ولا لسه نايم
ما هو لو لسه نايم ما كناش قرينا البوست ده ..ز متهيأ لى انت صحيت من النوم
يبقى كدا انت حتبقى وزير ولا حتى حاجه كبيره فى الدنيا
تحياتى مصعب
السلام عليكم...
اول زيارة ليك يامصعب وحبيتك انت قلمك..
تستاهل أدى عقاب اللى يسيب الثانوية ويروح يلعب مع زمايله اللى بيبعتوله جوابات مع المخبرين...دا حتى ماشربكش العصير اللى كان نفسك فيه...
ألا قولى أخبار الإمتحانات إيه؟؟
ماشاء الله عليك وعلي اسلوبك حاجه بجد حلوه اوي
ربنا يوفقك
البوست كمان هايل
هايل اسلوبك
انا افتكرتك بتتكلم جد فى الاول
على فكرة انا شفت التاج
بس انا كنت جاوبته قبل كدة فى مدونتى القديمة قبل ما تتمسح
هادور عليه عندى فى الميل وهابقى ابعت لك الاجابات
صباحك سكر
سعيده بزيارتك الاولى وان شاء الله هيكون بينا تواصل
كان بدرى عليك المعتقل يا صغير
ههههههه
كل دا بسبب عصير المانجة
عجبتنى اوى الفكرة وتخيلك لمقابلة الريس مش انت برده تقصد الريس متقال
بتاع الفراولة بتاع الفراولة
ههههههههههه
عرفت بقى ليه المانجة السبب
بجد اسلوب حلو جدا و طريقة فى السرد روعة
ربنا يسعدك و تقدر تحقق كل احلامك بعيدا عن المعتقالات
دمت اخى بكل خير
تحياتى
يويو
السلام عليكم
السرد بتاعك رائع
والحبكه كمان تمام
بس أنا عارف من الأول إنها شطحه جامده ومحبوكه
إنت عارف
أنا لو مش عارف الريس
كان ممكن أصدقك
بس النهايه إنت كلفتها
كانت عايزه شويه مجهود
بس عموماً رائع
ودمت بخير
السلام عليكم..أعجبتني القصة جدا ربنا يكرمك
إرسال تعليق