الأربعاء، سبتمبر 17، 2008

انهم يعتقلون الحرية


بالامس قرر بعض من اخواننا ان يذهبوا في حفل افطار
ولكن فوجئوا بقوات الامن موجدون بالقرب من الحفل وكانهم يحرسون المدعون
والعجيب ان بهض الناس خافوا من الذهاب والبعض الاخر رجع بعد انتهاء الحفل مباشرة
وقرر عدم حضور اي حفل افطار خاص بالاخوان
الحقيقة ان قريتنا المحترمة (جريس) يمتاز اهلها بالخوف الشديد من شبح الامن ويبتعدون عن الاخوان المسلمون
لذا فهم يستحقون ليس فقط الاذلال بل يستحقون اكثر من ذلك
فشعب يرضي بالظلم والاذلال والعسف والقهر لا يمكن ان يتنفس هواء الحرية
بل يظل قابعا في ظلمات الجهل يحلم بالحرية دون ان ينالها
انه شعب لم يرتضي الحياة فاستحق الموت , لم يرتضي العدل فاستحق الظلم

ان هذا الشعب يستحق هذا واكثر يستحق ان لايري من هم امثال عمر والصديق علي كرسي الحكم
متي سيهب ذلك الشعب للمطالبة بحقوقه المسلوبة ؟

متي سيتحرك المواطنون ليعلنوارفضهم لظلم حاكم اهوج يستمتع باذلال شعبه ؟
هل يمكن ان ينتهي بنا المطاف ان نحيا في السجون

او نحيا في ارض الواقع محبسون داخل قوقعة الظلم
اننا نريد جيلا يسعي لتحقيق العدل والمساواة
فحكومتنا لم تجبر علينا قانونا - استثنائي - متل قانون الطوارئ فقط
بل اخترقت القانون عندما احالت القيادات الاخوانية الي المحاكم العسكرية
فماذا فعل الشعب المصري
استكان وارتضي الامر بل وساهم في تحقيق الظلم عندما سكت عليه
هل يمكن ان يتحقق العدل في هذا الزمن
فنحن نريد تغيير افكار شباب اليوم ليحققوا المعادلة الصعبة غدا
فالافكار ليست حكرا علي احد وليست مقيدة باراء احد
لننطلق سويا نعلي الراية المنخفضة
ننطلق لننادي بالحرية لتخرج من سجونها
لننطلق ونحن نحمل هموم اوطاننا
ولا ننسي ان النصر قريب جدا
وجزاكم الله خيرا