منذ عدة أيام مر عليّ حدث مرور الكرام وأحمد الله أن إخواني وأخداني المقرين لم ينسوه وذكروني به..
وأعذر إخواني المدونين على عدم تذكرهم له .
الغريب أن هناك حدث غيره يخص المدونين عن غيرهم ومع ذلك لم يتذكره أحد .
لكم – معشر المدونون – الحق التام في نسيان الحدثين الأهم في تاريخي .
الحدث الأول :
حدث تسبب في وجودي على قيد الحياة لأترك العدم وأصبح فردا جديدا مقيدا بقيد الحياة .
يوم قررت فيه الأقدار أن يوجد فرد جديد على المعمورة .
فما حدث إلا وأن زاد عدد سكان الكوكب فردا!!
مرت على الفترة التي قضيتها من تاريخ حياتي سبعة عشر عاما ومازلت مقيدا بالحياة واسأل نفسي هل أؤدي دوري في الكون كما حدده الخالق ؟ وهل أعيش حياتي كما حددتها أنا ؟ وهل سأصبح حقا مجرد عضو التحق بأعضاء الكون لفترة من الزمن ثم عاد مرة أخرى لسيرته الأولى ، بل أصبح محاسبا على تلك الفترة التي عشتها ؟
أظنني تعلمت أني مخلوق لهدف أسمى وعليّ البقاء في زمرة المخلدين في الأرض حتى بعد فناء حياتي وسكون جسدي .
الحدث الثاني :
لم ينقض عليه سوى عامين حيث أطلقت مدونتي "وحي القلم " في أولى تجاربي مع التدوين وأحمد الله أنها مازالت حية ومر عليها عامان .
يوم ميلاد مدونتي واحتفالي به للمرة الثانية متزامنا مع احتفالي بيوم خرجت فيه أنفاسي للدنيا يوم ميلادي كان بتاريخ الثامن عشر من يونيه وشغلتني الامتحانات عن ذكر هذين الحدثين .
وأود أن أكون أول من يقول للمدونة العزيزة إلى قلبي المقربة إلى نفسي "كل عام وأنتي أوراقي وكل عام وأنتي حية "
********
انتظروا قريبا :
أيا يوم ميلاد أبي !!!