الجمعة، يوليو 31، 2009
بأيدينا لا بيد الغد
الاثنين، يوليو 27، 2009
أحزان
الخميس، يوليو 23، 2009
عاد قلبي ينبض
حياتي في الجزيرة علمتني كيف تكون حياتي
أردت أن أكون وحيدا ، فاكتشفت أن الوحدة تحيا معي
منهم من ظن أني أتلاعب بكم ، والكثيرون اتهموني (بالخيابة)
وهناك من فهم الأسباب وطلب مني البعد حتى أفيق لنفسي ..
الجمعة، يوليو 17، 2009
هكذا الدنيا
الثلاثاء، يوليو 14، 2009
فلسفة النقد
الجمعة، يوليو 10، 2009
وذبحني القلم
أتى الليل ، وبمجيئه بدأت حياتي التي أعشقها ..
جلست على جسر النيل أتأمل هذا المنظر الرائع .. أمواج النهر التي تتمايل ابتهاجا بانعكاس ضوء القمر عليها مما يعطي منظرا تعجز الأقلام عن رسم مثيلتها .
وبينما أنا اسرح في نسج الطبيعة سمعت صوتا ينبعث من جيب قميصي يقول :- " دعك من موجه التفكير تلك" ابتسمت والتفتت إلى صاحب الصوت وقلت له :- "وها يحيا البشر بدون تفكير أيها القلم الهمام " تعلق بجيب القميص وهو يتطلع إلى نفس المشهد الذي رأيته وقال :-" لا تنسى أن حديثي معك مجرد نسج من الخيال وليس له علاقة بالواقعية" أجبته في امتعاض :-"ربما لأني أعشق الحياة في بحر الخيال " .
استنشقت عبير الهواء وتجاهلت وجود القلم تمام ورحت أوسع دائرة تخيلي حتى ظننت أن النهر يود لو أنه استطاع أن يحكي معي ويروي لي أخباره .
ومرة أخرى أسقط القلم خنجرا مسموما في صدري ويحمل مئات الطعنات وهو يقول :- " هل تعلم ؟ أنا لا أفتخر بك !!" قالها ببساطة وهدوء وسقطت علي كالصاعقة وأنا أقول له :-" ماذا تقول ؟" كرر بنفس ألامبالاة :- " لا أفتخر بك " ازدرت لعابي و قلت له :- " لا تفتخر بي .. مع أن هناك من هم يفخـ...." قاطعني بابتسامة ساخرة وقال :- "ومن هؤلاء ؟ إنهم أناس لا يربطك بينهم إلا علاقة عبر الانترنت وحتى من يقل لك هذا من الوسط المحيط لا يعرف طيات نفسك ، أنت إنسان عاجز في صورة ملاك ، ظننت أنك ملك الكون لأن البشر امتدحوك ، مع أنك شبح مبدع ، أنت تظن نفسك على صواب مع أن الحق أنك من الأضلين أعمالا ، فقد ظننت نفسك تحسن صنعا وأنت مازالت مجرد صانع للشرر " كانت عباراته هذه طعنات تتوغل في أحشاء صدري ولكني عاندته وقلت له :- " ولكني موقن بأني كاتب متميز ولدي مستقبل باهر ينتظرني لولا المُحبِّطون أمثالك ، الحاقدون .... " عاد يقاطعني بضحكة عالية وهو يقول :- " أنا لا أحقد عليك أيها الزميل فأنا وأنت وجهان لعملة واحدة ، مع أنك لا يمكن أن تحيا بدوني وأنا أستطيع الحياة بدونك " صرخت في وجهه وقلت له :- " من المغرور إذن أيها القلم " أجابني :- إنه ليس غرور ، بل تقرير واقع ، ولسوف أكرر كلامي أنا لا أفتخر بك " انتزعني بريق الصدمة من عنادي فقلت له في يأس :- " وما العمل حتى أنول فخر سيادتكم " أجابني :- سلني على الحق أيها البطل ولا تهتم بمدح الآخرين وكون تدوينتك أجاب الرئيس أفضل تدوينة ، ولكن انظر إلى طريقك وسر على بركة الله وساعتها قد أرضى عنك " أسبلت جفنيّ وقد فقهت للحقيقة التي كشفها لي وتألمت وأنا أقول :- " أصبت أنا لست أهلا للفخر " ..
وسقطت صريعا بجوار القلم .