السبت، يوليو 17، 2010

3 ساعات مع مخبر


كانت ساعات مرت عليا مرور النسيم يوم صيف ، قابلت فيه عزيزا على قلبي ، بالرغم من أنها أول مرة أراه فيها إلا أنني شعت نحوه بالأخوة وكنت سعيدا بتلك الساعات التي قضيتها معه .
إنه أخي وصديقي المدون الكاتب الساخر :-  أحمد نور الدين أو مخبر قمل دولة كما يُعرف نفسه صاحب مدونة خمسة استعباط  .

هو من البحيرة وأنا من المنوفية لذلك كان يصعب أن نتقابل إلا في مكان محايد وبالفعل انتهزت فرصة وجود كلانا في القاهرة لنلتقي ولتشهد محطة مترو جامعة القاهرة لهذا اللقاء وكان في تمام السابعة والثلث مساء .
كان أحمد أطول مني قليلا كالعادة فأنا قصير القامة بشكل لافت للنظر وكنت ممتلئ الجسد بالنسبة إليه .
انطلقنا منها إلى محطة السادات ( التحرير ) ونزلنا إليها .


سرنا لمدة نصف ساعة حتى وصلنا لكورنيش النيل حيث ملتقى العشاق ، جلسنا في مواجهة النيل وأمام مقر الحزب الوطني .
بعدها فكرنا في الذهاب إلى برج القاهرة حتى نستمتع بحلاوة نيل القاهرة خاصة وأن الليل قد بدأ يدق طبوله .
وما أمتع رؤية ليل القاهرة !
توقفنا برهة عند كوبري الخديوي إسماعيل أو كوبري قصر النيل حيث التقط بعض الصور .


واستمر السير وأنا أعمل كمرشد ولكني لم أكن زرت المكان بل أدعي المعروفة حتى وصلنا
بالخطأ إلى استاد مختار التتش وكانت مباراة للأهلي مع كفر الشيخ وديا وقامت الجماهير بسب الحكومة مما أدى إلى تجمع عدد كبير من عساكر أمن الدولة .
أصبحنا نسير حيارى حتى وصلنا أخيرا لبرج القاهرة وهناك وجدنا تذكرة الدخول فقط تكلفة عشرون جنيها وبالطبع رفضنا الدخول .

استمر السير حتى جلسنا مرة أخرى على الكورنيش ولكن في الجهة التي يقع فيها البرج وليس الجهة التي تقع فيها وزارة الخارجية ومبنى الإذاعة والتلفزيون .
وبعد ما يزيد على ساعة من الحديث عدنا أدراجا إلى محطة المترو في تمام العاشرة والنصف وافترقنا كما تقابلنا عند محطة جامعة القاهرة .
كانت أمتع ثلاث ساعات قضيتها ..

تكلمنا فيها عن السياسة والإخوان وعن بلال فضل .. تكلمنا عن شباب 6أبريل وعن مستقبل مصر من بيده الحل
تكلمنا عن التدوين والأدب ومسيرة كلا منا ومعاناته مع الأدب والصحافة .
تحدثنا أيضا بشكل شخصي وفي أمور شخصية لكلينا.
تحدثنا عن أمور كثيرة جعلتني أشعر بقمة السعادة لمقابلتي شخصا متفتح العقل والفكر مثل أحمد نور الدين وكنت في قمة سعادتي لأن مصر حملت في ثناياها شبابا أحبوها دون سبب وعشقوا تراها دون طلب .
****
في آخر المطاف ظل أحمد يدعو علي لأنني جعلته يسير ما يزيد على الساعتين أي ثلثي الوقت الذي قضيناه وأظن أن رجليه أصبحت متورمة.
****
ملحوظة :هذه الصور من النت وليست من تصويري الصور عند أحمد لما أحصل عليها هنشرها 


الاثنين، يوليو 12، 2010

هي خطوة كمان




باركولي يا بشر الحمد لله تجاوزت عنق الزجاجة ونجوت من خطر الفشل والضياع وحققت خطوة هامة جدا نحو أمل حياتي كلية إعلام .
الحمد لله رب العالمين حققت مجموع 186.5 نسبة مئوية 90.97% يعني ممكن نقول 91%
في قسم الأدبي 
الحمد لله
مع مستوى النتائج أحمد ربنا وخلاص هانت .
هي خطوة كمان نخطيها إن شاء الله في السودان قصدي نخطيها في المجزرة القادمة للثانوية العامة .

الخميس، يوليو 08، 2010

العودة




في طريق يحمل في جوانبه الغموض ، وجدت نفسي حائرا أسير متخبط المسير ، عقلي وقلبي يسيران وكل منهما يحاول إيجاد الآخر ولكن بلا جدوى ......
وجدت نفسي فجأة وصلت إلى بحر متلاطم الأمواج ، حركت أمواجه في قلبي الوجد وأشعلت في عقلي الشجن
وجدت نفسي أقف على أعتاب حلم غريب يجمع بين المرارة والعشق ...
وجدت نفسي أقف على شاطئه وقلبي يسعى ليلقي بنفسه فيه بينما قلبي يتراجع
كان الأمر أشبه بالانتحار ، أو قد يكون الموت الممتع ، الموت السعيد
وجدت قلبي يود القفز إليه وعقلي يتراجع ..
وبدون وعي مني سقطت وراحت الأمواج تجذبني بعيدا ، تتقاذفني وكأنها صنعت مني طوافة تسبح فوق المياة بدون وعي منها ولو سألتها لربما تعلن رفضها السباحة ..
هكذا ألقت بي الأمواج إلى طلل قديم ، أعرفه وأعرف كل ذكرياته ولكنه أضحى طللا لا لون له ولا منظر ..
ابتسمت حينها وعلمت أنه وإن بعدت بك الأيام ستعود من حيث كنت ...